top of page

تحت الرعاية السامية للسيد وزير التعليم العالي  والبحث العلمي
كلية العلوم الاقتصادية والعلوم  التجارية وعلوم التسيير

بجامعة الجزائر 3

تنظم

logo_univalg3.png
logo_univalg3.png
02Asset 1.png

الرئيس الشرفي: د. مختار مزرق (مدير الجامعة)
المشرف العام: د/ مصطفى بناي (عميد الكلية)
رئيس الملتقى: د/ أمين بن سعيد
رئيس اللجنة العلمية: د/ حداد محمد
رئيس اللجنة التنظيمية: د/ بوعراب رابح

اشكالية الملتقى

أدى تفشي فيروس كفيد 19 إلى إحداث انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي العالمي، بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية المعتمد في معظم الدول، مسببا تراجع رهيب وتوقف شبه تام في بعض القطاعات الاقتصادية، حيث تراجع النشاط في قطاع النقل بمعدل 72% مما دفع إلى انخفاض أسعار النفط بأكثر من 50% مند تفشي هذا الفيروس، رغم وصول البلدان المصدر للنفط والبلدان الأخرى الرئيسة المنتجة أوبك + إلى اتفاقية تخفيض الإنتاج ب 10% من حجم الإنتاج العالمي، من شأن هذه الوضعية أن تؤدي إلى تراجع إرادات المالية العامة والصادرات على مستوى الدول المصدرة للنفط وإلى فرض ضغوط على أسعار الصرف وموازنة الحكومات وإضعاف النشاط الاقتصادي .
تراجع الإنفاق العام عند الدول والمؤسسات والأفراد بسبب تراجع الإيرادات المالية الناتجة عن القيود والإجراءات الاحترازية التي طبقتها حكومات الدول بسبب مخاوف انتشار عدوى فيروس كوفيد 19 أدى إلى تراجع كبير في حجم التجارة العالمية السلعية أو الخدمية وتعطل وإرباك سلاسل الإمدد العالمية في العديد من الدول، بسبب التوقف الشبه الكلي لقطاع النقل العالمي الذي يبلغ ناتجه الإجمالي 2.7 ترليون دولار بنسبة 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما يوظف هدا القطاع بصفة مباشرة أو محفزة مع القطاعات الأخرى حوالي 66 مليون عامل، و حوالي 36 مليون عامل في قطاع السياحة الذي توقفه بشكل شبه كلي مقارنة مع القطاعات الأخرى التي توقفت بنسب متفاوتة مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة إلى معدلات تقارب معدلاتها في أزمة الكساد العظيم 1929،حيث قدرت هذه الخسائر بحوالـي 15 تريليون دولار بمعدل 9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ويظهر هذا في انخفاض الإنتاجية العالمية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، هذه الوضعية ترفع من حجم التحديات التي تواجهها الدول والحكومات لضمان مستوى معيشة محترم لشعوبها في ظل تراجع الإرادات المالية مما أدي إلى ارتفاع كبير جدا في حجم المديونية العالمية التي قاربت 255 تريلون دولار،ما يفوق ثلاث مرات أضعاف الإنتاج المحلي الإجمالي العلمي .
مما لاشك فيه أن أزمة كوفيد 19ستحدث تحولا كبيرا في الاقتصاد العالمي في اعتماده على الرقمنة لتسيير شؤون الاقتصاد العالمي وترسيخ ثقافة العمل عن بعد، حيث تتجه معظم دول العالم إلى هذا المنحى في تقديم الخدمات الإدارية للجماعات المحلية والعدالة والتامين والمعاملات المصرفية والتجارة الالكترونية والبحث العلمي والتربية والتعليم إن تسيير أزمة كوفيد 19 بواسطة الشبكات الالكترونية في الاجتماعات عن بعد في الإدارات والمؤسسات تحفز معظم الدول والمؤسسات الاقتصادية إلى الاتجاه نحو تخفيض نفقات السفر لموظفيها في ظل إمكانية عقد الاجتماعات والمؤتمرات عن بعد مما يؤدي إلى إحداث تحولات كبيرة في أسواق العمل التي تنعكس ايجابيا على موازنات الحكومات والمؤسسات وسلبا على بعض القطاعات، النقل والسياحة .
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دفعت إلى ظهور الاقتصاد الرقمي المبني على البيانات والمعلومات خاصة في ظل الأزمة الأخيرة كوفيد 19 حيث سمحت بمواصلة الدراسة على مستوى الجامعات وتحويل الأموال والتسوق الالكتروني والعمل عن بعد وانتقال المعلومات، وتقديم الخدمات الطبية والإدارية داخل المؤسسات والإدارات عن بعد، ساهمت بهذه العملية في الإقلال من الخسائر الناتجة عن الإجراءات الاحترازية المعتمدة من طرف الدول والحكومات.
استطاعت تكنولوجيات المعلومات والاتصالات أن تدفع بالاقتصاد العالمي الى تحقيق معدلات نمو مطردة فاقت كل التوقعات، وهذا بفضل تغير نمط عمل المؤسسات في كل القطاعات واعتماد الدول والحكومات الإدارة الالكترونية والمدن الذكية، ان الاندماج الرقمي التكنولوجي الذي وصل اليه العالم اليوم جعله مفتاح تخطي الأزمات الاقتصادية والمالية والصحية حيث بينت الدراسات ان 70% من الإيرادات العالمية مرتبط ارتباط وثيق بالاقتصاد الرقمي وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وعلى ضوء ما سبق يمكن بلورة الإشكال الرئيس للمؤتمر الدولي 

إلي أي مدى تساهم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات  في تحقيق التحول الاقتصادي العالمي والاستفادة من الرقمنة في ظل التحديات التي تفرضها الأزمات المعاصرة؟

محاور الملتقى

محازر الملتقى

المحور الاول: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية في ظل فيروس كوفيد 19

  1. دور تكنولوجيا المعلومات في ترقية أداء الدوائر الحكومية والإدارية في ظل فيروس كوفيد 19؛

  2. الرقمنة وكفاءة الموارد البشرية في الادارات والمؤسسات؛

  3. الرقمنة والخدمات المقدمة في القطاعات الحكومية مثل التعليم الصحة، الخدمات الاجتماعية، الجماعات المحلية والعدالة في الدول المتقدمة والدول النامية؛

  4. دور الرقمنة والحكومة الاكترونية في ادارة الازمات المحلية والعالمية.

المحور الثاني تكنولوجية المعلومات والتحول الاقتصادي العالمي

  1. التحول الرقمي وأثره على المعاملات المالية والمصرفية؛

  2. التحول الرقمي وأثر على التجارة الخارجية في ظل فيروس كوفيد 19؛

  3. التحول الرقمي وأثره على السياحة بعد أزمة فيروس كوفيد 19؛

  4. التحول الرقمي وأثره على أسواق العمل بعد أزمة فيروس كوفيد 19

  5. التحول الرقمي وأثره على القطاعات الاقتصادية المتأثر بالأزمة على غرار قطاع النقل والصناعة؛

  6. دور الرقمنة في معالجة الاثار الاقتصادية  بعد أزمة فيروس كوفيد 19.

المحور الثالث تكنولوجيات المعلومات والتحول المؤسساتي بعد أزمة فيروس كوفيد 19

  1. البنية التحتية المؤسساتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال والتحديات المرحلة المقبلة في الدول المتقدمة والنامية؛

  2. مساهمة الرقمنة في الإقلال من الخسائر وترقية أداء المؤسسات الاقتصادية؛

  3. مساهمة الرقمنة في تغيير نمط الإنتاج والإنتاجية العالمية والمساهمة في ارتفاع معدلات النمو؛

  4. الكفاءات البشرية والتحول العالمي للعمل عن بعد.

المحور الرابع حوكمة الرقمنة واثارها على الاقتصاد العالمي

  1. دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إحداث التحول الاقتصادي العالمي؛

  2. اثر الرقمنة في معالجة الأزمات والإقلال من التكاليف عند المؤسسات والحكومات؛

  3. دور الرقمنة في نمو المعاملات والإيرادات المالية والرفع من تنافسية المؤسسات والاقتصاديات العالمية؛

  4. طرق تثمين تكنولوجيا المعلومات في الدول النامية والإقلال من المخاطر الناجمة عنها.

المحور الخامس التحول الرقمي وكيفية الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة

  1. مساهمة الاقتصاد الرقمي ألتشاركي العالمي في الإقلال من الخسائر في أزمة فيروس كوفيد 19؛

  2. تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في الجزائر وتسيير أزمة فيروس كوفيد 19 بين الواقع والمأمول؛

  3. الاقتصاد الرقمي والتحول العالمي في الاقتصاديات المتطورة؛ 

  4. الاقتصاد الرقمي والتحول الاقتصادي في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط دول آلمينا.

شروط المشاركة

شروط المشاركة

ضرورة التقيد بالمنهج العلمي المتعارف  عليه في البحوث العلمية، واحترام الشروط التنظيمية التالية:

• لا تقبل البحوث النظرية فقط، ويجب أن تكون لها علاقة مباشرة مع محاور الملتقى؛
•يجب أن تتسم البحوث بالجدية وبالأصالة العلمية، وأن لا تكون الورقة البحثية قد قدمت  في نشاط علمي آخر أو نشرت في مجلة؛
•تقبل الأبحاث باللغات: العربية، الانـجليزية فقط؛
•إعداد ملخص لا يزيد عن صفحة بلغة البحث وباللغة الانـجليزية مع ضرورة وجودالكلمات المفتاحية، وتصنيفات
JEL؛
•على المؤلف (ين) التقيد بما هو في النموذج المرفق في موقع الملتقى بدون  إجراء أي  تعديل على  الخصائص  التقنية له، على أن لا يتجاوز عدد  الصفحات 20 صفحة؛

• المنجية المعتمد في الاستشهاد تكون حسب أسلوب APA؛
• اللجنة العلمية  غير مطالبة بتبرير اسباب رفضها للمداخلة، مع الاحتفاظ  بحقها في الرد فقط على المداخلات المقبولة؛
• يجب ألا يتجاوز عدد المشاركين اثنين لكل مداخلة.

ملاحظة هامة للمشاركين

تعليمات للمشاركين

لا يقبل أي بحث يخالف شروط المشاركة

في حالة وجود سرقة علمية سيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة حسب القرار الوزاري رقم 933، بدون الرجوع للباحثين

سيتم اعداد كتاب بترقيم دولي ISBN خاص بالملتقى لذلك، لا يتم قبول المداخلات التي لا تقدم وفقا للنموذج المرفق في الموقع.

برنامج الملتقى

برنامج الملتقى

يمكنكم تحميل برنامج الملتقى

Asset 1.png
Asset 1.png

تحميل مطوية الملتقى

  • Facebook
bottom of page